الأحد، 10 أبريل 2016

      الأهداف العامة للمدونة

  1. ان يميز الطالب صوت كل ألة من الات الرباعي الوتري تميزا صحيحا من خلال الاستماع الى العزف عليها.
  2. ان يذكر الطالب النطاق الصوتي لكل الة من الات الرباعي الوتري ولونها الصوتي .
  3. ان يصف الطالب شكل كل الة من الات الرباعي الوتري .
  4. ان يقارن الطالب بين طريقة العزف على كل الة من الات الرباعي الوتري.
  5. ان يحلل الطالب المقطوعة الموسيقية المسموعة ودور كل الة من الات الرباعي الوتري .
  6. ان يعبر الطالب عن رأيه في اختيار المؤلف الموسيقي للخط اللحني لكل الة.

  
       المستفيدين:
طلاب الصف الثالث الثانوي                                         
عدد المستفيدين : 20 طالب وطالبة
الفئة العمرية : 17 سنة

الروابط المرتبطة بالمحتوى وبعض الفيديوهات 








 موسيقي الرباعي الوتري

آلة البيانو

البيانو هي آلة ذات مفاتيح يتم إصدار الصوت فيها من خلال المفاتيح التي تطرق على الأوتار المعدنية و كلمة بيانو إيطالية و هي تعني لين أو رقيق وتجدر الإشارة أن البيانو يشبه القانون (آلة الموسيقى الشرقية) من حيث أن كل علامة موسيقية ناتجة عن اهتزاز ثلاثة أوتار مشدودة على نفس التردد، فيما يرى بعض مؤرخي الموسيقى، كالموسيقار اللبناني المصري سليم سحاب، أن البيانو هو تطور عن شكل القانون. تصنع المفاتيح للبيانوهات الغالية من عاج الفيل.

نشأة البيانو

نشأ البيانو في أوروبا نتيجة لتطوير آلة الهاربسيكورد عام 1709 وتعتبر آلة البيانو آلة المؤلف الموسيقي في القرن الثامن عشر والتاسع عشر وقد استخدمت في تأليف المقطوعات الموسيقية من قبل العديد من مشاهير الموسيقى أمثال موتسارت و بيتهوفن و شوبان و ليست وأيضاً رحمانينوف ، ويستخدم البيانو في فرق الأوركسترا أو ضمن موسيقى الجاز كما يستخدم كآلة مرافقة للكمان أو لغيرها من الآلات و يمكن أن يتم العزف بشكل إفرادي على البيانو.

أنواع آلات البيانو

هناك ثلاثة أنواع للبيانو هي:

البيانو القائم.
البيانو الغراند(الفخم).
البيانو الإلكتروني (الكهربائي).

وتختلف هذه الأنواع الثلاثة من حيث أحجامها وتركيبها، كما أنها تستعمل لأغراض مختلفة. ولكن اختلاف حجمها الكثير يدل على كثرة استعماله: القاعات، المنازل، الحفلات.


الجمعة، 8 أبريل 2016

آلة الكونترباص

7 - الكونترباص
هي آلة وترية من عائلة الكمان ولكنها الأضخم حجماً ولها أربعة أوتار وصوتها غليظ ويمكن العزف عليها بواسطة القوس أو بالنقر وغالباً يعزف عليها العازف وهو واقف يبلغ طولها 180 سم ومجالها الصوتي أوكتافين ونصف وقد نشأ الكونترباص في أوروبا في بدايات القرن السابع عشر .ويستخدم الكونترباص في فرق الأوركسترا
أو ضمن موسيقى الجاز كما يستخدم ضمن مجموعة الوتريات وهي الكمان والفيولا والتشيللو والكونترباص.

آلة التشيللو      Cello


: تشللو
لأنها أكبر من آلة الفيولا، فالعازف يمسكه بين فخذيه وهو جالس، وقوس التشيللو أقصر وأكثر سمكا من قوس كل من الكمان والفيولا. وقد أصبحت بديلة .التشيللو من الآلات المحببة منذ القرن السابع عشر، ويسند لها المؤلفون عادة أدوار بارزة سواء كآلة منفردة أو عندما تعزف في مجموعة.





آلة الفيولا

آلة وترية من عائلة الكمان لها أربعة أوتار و هي أطول من الكمان بمقدار من 2 سم إلى 7 سم و هناك تنوع في أحجامها أكثر من آلتي الكمان والتشيللو . تصنع الفيولا من الخشب أما أوتارها معدنية ومجالها الصوتي يغطي ثلاثة أوكتافات .
بينما آلة الكمان تحتوي في مجالها الصوتي على أربع أوكتافات بإضافة المجال الأخير العالي .
على الأقل أقدم نموذج معروف لآلة الفيولا صنعها غاسبارو دي سالو الذي عاش بين عامي 1540 و 1609 و استخدمت في الأعمال الموسيقية القديمة مثل أوبرا أوفريو عام 1607 التي ألفها كلاوديومونتي فيردي و في القرن العشرين كتبت عدة أعمال موسيقية للفيولا من قبل العديد من المؤلفين الموسيقيين .

الخميس، 7 أبريل 2016

الرباعي الوتري

أولا : آلة الكمان


أقدم اله وتريه وقع عليها بالقوس في تاريخ العالم كله اله قديمه يرجع عهدها إلي أكثر من خمسه ألاف عام قبل الميلاد, كانت ذات وترين أو ثلاثة أوتار .

ويرجع للعرب فضل في أحياء آلات القوس ,فقد اوجدوا في القرون الأولى بعد الميلاد الاله الوترية ألمعروفه بالرباب ,وكانت ذات وتر واحد ,ثم تقدمت بهمه العرب أيضا فأصبحت ذات وترين متساويين في الغلظ, ثم ذات وترين مفاضلين فيه ذات أربعه أوتار بتفاضل غلظ كل اثنين منها على الأخر, وتنوعت أشكالها فعرف منها في مصر والمشرق العربي رباب الشاعر وصندوقها على شكل مربع ,مقوس جانبيه إلي الداخل شيئا ما,ورباب أخر يسمى(كمنجة) صندوقه المصوت نصف جوزه الهند ,ثم رباب شمال إفريقيا وهو المستعمل في بلاد المغرب والجزائر وتونس ,ثم الرباب التركي وقد انتشر استعماله في بلاد البلقان وصندوقه المصوت يكون مع ملاويه شكل الأرنب ولذلك سميت هذه الاله (الارنبه).

وانتشرت آلات الرباب في جميع العالم الإسلامي شرقا وغربا مع الرباب إلي الأندلس وصقيليه وعرفتها أوروبا منذ القرن الحادي عشر ,ومنذ ذلك الحين فقط بدأت فكره صنع الآلات الوترية ذات القوس تظهر في أوروبا ,فصنع الفرنسيون اله الرباب العربي أسموها (rubella) و(rabebe) كما صنع الايطاليون نفس هذه الاله وسموها (rebec) و(rabeca) وظاهر من كل هذه الألفاظ اشتقاقها من كلمه (الرباب العربية) .

وانتشرت تلك الآلات بعد ذلك فعمت أوروبا في القرن الرابع عشر واخد التغير يتناولها شيئا فشيئا حتى أخر القرن الخامس عشر حيث سميت تلك الاله (viola) ومعناها الوتر ,ثم تطورت فصنعت أوروبا أنوعا مختلفة الأحجام كان أهمها نوعان:

سمي الأول فيولا الذرع : وتحمل على ذراع العازف بها أثناء التوقيع .

وسمي النوع الثاني : فيولا الركبة يضعها العازف بين ركبتيه في أثناء العزف .

وكانت أوروبا قد صنعت كل هذه الآلات ذات ستة أوتار أو خمسه مشدودة في مستوى واحد ,وبعد أن عاشت الفيولا في هذا الشكل ذات خمسه أو ستة أوتار أكثر من قرنين عدل الأوربيون عن ذلك ورجعو إلي فتره العرب في وجوب عدم زيادة أوتار تلك الآلات علي أربعه كما الحال في الرباب العربي ,وتطورت الفيولا في منتصف القرن السابع عشر ,وصنعت اله من نوعها اصغر منها قليلا مشدود عليها أربعه أوتار فقط أطلق عليها اسم فيولينيو (ايطالي) أو فيولون (فرنسي) أو الفيولينه (انجليزي) ,وهذه المسميات كلها مدلولها (مصغر فيولا) ,وتلك الاله هي ما نسميه ألان اله ( الكمان) أو( الفيولينه ) وما يزال بعض بلاد المغرب العربي يستعملون تلك الآلة ألحديثه استعمال الرباب القديم.
مكانه آلة الكمان ومنزلتها  
تعد هذه الآلة من أكثر الآلات الوترية تعبيراً لأن بإمكانها تجسيد كل التعابير الإنسانية (و يرى البعض أنها تعبر عن أرق المشاعر والأحاسيس حتى أقوى الانفعالات كالغضب واليأس) ؛ وذلك بسبب تعدد تقنيات العزف عليها، مما يعطيها قوة تعبير خارقة. وقد لاقـت آلة الكمان رواجاً عظيماً لدى كل الشعوب لا سيما بعد أن منحها الموسيقار الإيطالي منتفيردي السيادة على آلات الاوركسترا في الأوبرات وغيرها، وأصبحت الفرق الموسيقية تعتمد عليها، حتى بات عدد آلات الكمان (ورفيقاتها) في الفرق السيمفونيه يبلغ نحو نصف المجموع الكلي للآلات جميعها وأصبح الرباعي الوتري في موسيقى ألحجره يعتمد على أسرة هذه الآلة، كما أن للكمان رصيداً هائلاً عبرا لتاريخ من المؤلفات العظيمة الخالدة، فقلّما نجد مؤلّفاً موسيقياً عظيماً لم يكتب أعمالاً لهذه الآلة أو أسرتها باخ ،بيتهوفن، وتشارك أسرة الكمان في كل السمفونيات كونها عنصراً أساسياً في الاوركسترات السمفونية.
وصف آلة الكمان
تتألف آلة الكمان كسائر آلات الرباعي الوتري من صندوق صوتي (صندوق رنان) ومن ذراع وأربعه أوتار وقوس, وجسم الاله الأصلي يتألف من79 قطعه يجب دائما على الفنان صنعها أن يجمعها معا بكل دقه.يتكون الصندوق الصوتي من (المنضدة الهارمونيه) ومن ظهر الصندوق ومن حافات خشبية تحيط بها , ووجه الصندوق (المنضدة) من خشب الموسكي , والظهر من نوع خفيف من الخشب الصلب وفيه انحناء بسيط من جانب الآلة على شكل حرف  cلكي يسمح بمرور القوس على الأوتار.
وتتألف المنضدة من جزئين وهي منتفخة في وسطها ومثقوبة بثقبين رنانين ع شكل حرف f . أما الظهر محدب الشكل قليلا.
والعمود هو الجزء أساسي من أجزاء اله الكمان عبارة عن قطعه صغيره من الخشب اسطوانية الشكل ,وهذا العمود يمنع انهيار المنضدة من جهة ومن جهة أخرى يعمل على تقويه الرنين بين المنضدة وظهر الفيولينيه بنقله اهتزازاتهما الصوتية معا ,وتثبيت هذا العمود من العمليات الدقيقة التي متى اصابت النجاح تعمل على تحسين
صفات الاله. 
 والذراع مصنوعة من خشب خفيف ومتين وتنتهي بحليه منحوتة على شكل حلزوني
والأوتار الاربعه تشد على لوحتها المثلثة الشكل وتضبط على بعد الدرجة الخامسة وتمدد حتى الجزء الأسفل للصندوق الصوتي بواسطة مفاتيح الشد الخشبية وتمر الأوتار بالفرس التي صنعت من خشب مفرغ بالقدر الذي يسمح بانتظام اهتزازات الرنين. كما إنها مقوسه قليلا لكي تسمح بالأداء البوليفوني على أكثر من وتر وهي متينة لكي تتحمل ضغط الشد القوى للأوتار
وينظم وضع الأوتار لوحه أخرى من خشب الأبنوس وملاصقه بالطرف الأعلى الذرع بحيث تسهل عمليه لف الأوتار حول المفاتيح الخشبية لشدها الموجودة على جانبي رأس الذراع  وعندما يضغط العازف بإصبعه على الوتر يصادف في لمسه خشبه الأبنوس التي تغطي جزء الذراع
ومنذ زمن بعيد موضوع طلاء الكمان يتشاحن عليه الناس بقسوة  فبالتأكيد أن طلاء يحفظ الخشب ويحميه من التلف وليس له اثر أساسي في رنين الاله كما يعتقدون
أما قوس الاله الكمان فيلزم أن تكون خفيفة في وزنها(من 50الى 60 جراما) وان يكون طولها معينا75سم. وهي تصنع من خشب من وقوي ,أما الشعر المشدود عليها بانتظام فهو من شعر الخيل.
ويوجد قطعه أخرى من كماليه اله الكمان وهي قطعه خشب أو مخدة ,تساعد على وضع الذقن فوق الاله وتسهل حملها . ثم هناك كاتم الرنين  الذي يعمل علي كتم صوت الاله عند العزف
___________________________________________________
  • ينشار ماكس – تمهيد للفن والموسيقى – ترجمه محمد رشاد بدران - دار نهضة مصر للطبع والنشر الفجاله-القاهرة سنه 1973- ص30.
    24
    قواعد تحريك القوس ودفعه وأساليب العمل فيه :   
    أهم ما يجب الالتفات عليه في عمليه استعمال القوس هي ثلاث أشياء
    هي القوس ومنتصفه وطرفه كما أن للقوس أماكن لقوه العزف وأماكن لضعفه فمكان القوه منه تكون من أوله من جهة المقبض ومنتصفه ومن هناك تضعف القوه رويدا رويدا حتى طرف القوس , أما قوه القوس العظمي فتكون في منتصفه.
    وللقوس نظام في دقه إمساكه وسيره على الأوتار ,فمن الاخطا التي يصعب تصحيحها إذا اعتاد الطالب عليها لذلك يجب مراعاة سير القوس مجذوبا أو مدفوعا سريعا أو بطيئا,كما يجب على العازف المبتدئ أن يعزف المواضع الحقيقية لكل حركه قوسيه ولكل شكل من هذه الأشكال.
    إمكانيات الآلة وطابعها الصوتي:
    تنفرد الفيولينه بمكانه أولى بين آلات الاوركسترا, بسبب تنوع طبقاتها الصوتية المختلفة وأفاق مجالها المفتوح جدا وامكانياتها العديدة.
    في الطبقة الغليظة نجد طابعها الصوتي قويا ويشتمل على الحرارة النابضة
    وفي الطبقة المتوسطة يمكن أن يكون ناعما يدغدغ الأذن بنبرات عجيبة في سحرها
    وفي المنطقة الحادة يخف صوتها ويصبح ذا شفافية جميله
    وبفضل حركات الأداء بالقوس يمكن الحصول على تأثيرات عديدة. فالحركات الطويلة بالقوس توحي إلي القوه والصلابة
    والعزف البوليفوني الذي يحصل عليه العازف بمروره بالقوس على وترين في أن واحد  أو على الأوتار الاربعه  بجره واحده سريعة من القوس
    والأداء (بيدزيكاتو) أي بغمز الأوتار بالأصابع وبلا قوس ,يكون فيه الصوت أما بصوره الكلام أو نشيطا أو غامضا
    والأصوات الهارمونيه والتي تحدث بلمس الوتر برفق في المواضع العادية الأنغام تكون ذات صفير خفيف  ,وقد استعملها الموسيقيون  لأحداث  أثار خاصة
    واستعمال (كاتم الرنين) هو عبارة عن مشط صغير من الخشب أو العاج أو المعدن يوضع فوق الفرس يوقف رنين الصندوق الصوتي  فتخف قوه الآلة كثيرا
    ومنذ ظهورها وهي لم تتوقف عن كونها اله الأداء الهام المنفرد , فهي أغرت بجاذبيتها العظيمة مثل هؤلاء العازفين الذين استطاعوا ممارسه  سطوتهم على الجمهور وعلى المؤلفين .ولكنها أيضا عرفت كيف تترك مركزها كاله فرديه وتتحد مع فيولينات أخرى لتغنى وتتنهد وتجذب السامع  كما في العزف المتحد الذي تنشده الفيولينات معا
    وأخيرا لا ينبغي أن ننسى أن ما للفيولينه من أهميه في تطور القوالب والأنماط الموسيقية ,وبخاصة (الكونشرتو الكبير) والكنشرتو السوليت ,والصوناته.

أجزاء آلة الكمان
الصدر: وجه صندوق الاله.

الضلع الأعلى  : الارتفاع ما بين الصدر والقاعدة  من الرقبة إلى الخصر.

الضلع الأسفل : ارتفاع ما بين الصدر والقاعدة من الخصر إلى نهاية الصندوق من ناحية المشط
الضلع الأوسط  : في الخصر ما بين الضلعين الأعلى والأسفل .

الخصر : المنحنى الواقع بين الضلعين الأعلى والأسفل.

النافذة الصوتية  :  ( الشمسية اليمني) فتحه في الصدر على يمين الأوتار إذ كانت الرقبة إلي الأعلى.

النافذة الصوتية: (الشمسية اليسرى) فتحه في الصدر على يسار الأوتار إذا كانت الرقبة إلي أعلى.

المشط: قطعه مستطيله مثبته في أسفل الصدر تشد  فيها الأوتار .

الفرس: خشبه مستعرضه على صدر ترتكز عليها الأوتار من المشط.

الملمس : قطعه مستطيله من خشب الأبنوس تعلو الرقبة والجزء العلوي من الصدر تحت الأوتار وليس به علامات للدساتين.

الرقبة   : الجزء العلوي من الصندوق.

الأنف  : قطعه رقيقه من السن في نهاية الرقبة من جهة الملاوي.

الملاوي  : أو(المفاتيح) قطع صغيره من الخشب تثبت فيها الأوتار وتسوى بواسطتها .
بيت الملاوي: الثقوب التي تثبت فيها الملاوي.

الناصية:  نهاية الجزء المثبتة فيه الملاوي